بلاسكيث : البحث عن الطاقات الكامنة من خلال التصوير

Video de Francisca Blázquez realizado por Alberto Dorado

(Alberto Dorado (Madrid, 1968) comenzó su carrera audiovisual en 1990 ejerciendo como reportero para distintas televisiones. En 1999 realiza su primer cortometraje, “Me encantan las confusiones en los aeropuertos”, y desde entonces es muy habitual verle en los títulos de crédito de los principales cortos de nuestro país. En 2009 escribe y dirige “Lost (Perdido)” con el que es seleccionado en más de 120 festivales y que obtiene 33 premios nacionales e internacionales, alcanzando el nivel de preselección para los Goya 2011 y Oscar 2012. Actualmente ejerce como fotógrafo de moda y estilismo para la firma Go Peluqueros)

 

Francisca Blázquez: paintings to instil peace in the world

Published The Diplomat IN SPAIN - 16 October 2014

 

Франциска Бласкес: энергия красок

 

تعتمد الفنانة الإسبانية فرانثيسكا بلاسكيث في صياغة وإخراج أعمالها التصويرية علي التأمل، فهي تعبر عن الضوء وظروفه الجوهرية إيماناُ منها بأن كل الموجودات ماهي إلا جزء من كل ذكي، ذي وظائف متوافقة ومتصلة فيما بينها في مراحلها المختلفة، سواء الداخلية منها أو الخارجية، المرئية منها وغير المرئية.

كما تؤمن أيضاً بأن التأمل عامل أساسي للتطور الفني ولتطور الفنانة شخصياً، فهي تمارس هذا النشاط التأملي في كافة المجالات التي تشارك فيها

 

من ناحية أخري، لديها إيمان قوي بأن الإنسان عندما يتأمل فإن ملاك الشمس الموجود بداخله هو الذي يتحرر ليعمل، فتقوم الحاله المناخية والبوذية بدفع الإنسان للتعبير عما يدور بداخله من خلال التصوير، فيخرج لنا أعمالاً معبرة ورقيقة من ناحية، سريعة التلاشي وغير محسوسة تقريباً، من ناحية أخري. وفي أحياناً أخري تبدوا لنا هذه الأعمال صريحة، باحثة عن الوضوح ومفعمة بالألوان المتضادة والدوائر وأشباه الدوائر والحلقات الحلزونية والمنحنيات والإيماءات والزخارف العربية والأشكال المموجه التي تؤدي فيما بينها إستعراض راقص، ديناميكي،لايتوقف وغير نهائي. فكل هذه الأمور ما هي إلا تعبيرات عن واقع أخر بعيداً عن عالم المحسوسات والماديات.

هي فنانة تعلم جيداً أنه لكي تتواصل مع عالمها، يجب عليها أن تهجر الأنا، وأن تبتعد عن العقل الأناني وأن تحلق بعيداً عن ذلك العقل الذي يفكر في كل شيئ بطريق المنطق، لتدخل بذلك في مرحلة التأمل العميق الذي لاحدود له. فالأنا هو الذي يفرض علينا القيود والحدود وعندما نتأمل تختفي وتتلاشي كل تلك الحواجز والحدود لأننا حينها نتحول من مادة إلي جوهر وروح. وفي خضم عملية التأمل تقوم الفنانة بالتصوير وبالإبداع، بالتحليق والحياه والتفاعل لأنها تجد نفسها في حالة من إكتمال التأمل النشط. وبالرغم من أننا لم نتعرف على الكون بكل تفاصيله، إلا أنه في الحقيقة كل شيئ موجود في مكانه، بالداخل أوالخارج، بداخلنا أو بداخل الأشياء من حولنا

Франциска Бласкес: энергия красок.

وما تصويرها إلا جزء من هذا الكل، فهو يمثل الجوهر الألهي والعالم في مجمله، القوى والطاقات، العظمي منها والصغري، وهي تتفاعل من خلال العوالم والعوالم المتعددة والأخرى المسيطرة.

لكل بُعد شفرته الخاصة به، يقوم بتشكيلها العزم الإهتزازي وتمركز الطاقات التي تكوَن فيما بينها الوجه المرئي الذي يعكسه الفنان التصويري وفقاً لنواياه الأولي وقت التأمل.

أما حقيقة الرساله التي تريد الفنانة أن تنقلها لنا فهي طيبة وعظمة الكون وما هو أبعد من ذلك. فهي تعلمنا التوحد مع هذا الكون، حيث المعرفة بكل جوانبها. بهذا الشكل تتحول الفنانة إلي قناة لتحويل الحياه وإفادتنا

.

بالإضافة إلي كونه فن إبداع جمالي وفن تحوَل وتبدَل، يصبح الفن مع فرانثيسكا بلاسكير فن تفاعلي طاقوى بالأساس يساعد الأفراد والأوساط ويقوم بتحويلها وتطويرها. بهذه الكيفية تتواصل الفنانة مع الوجود من وجهة نظر ما هو متعدد الأبعاد علي كافة المستوياتФранциска Бласкес: энергия красок.

واحد من الموضوعات المتواترة علي مدار مشوارها الفني هو إحتفائها الدائم بالسلام من خلال التصوير. وكانت الفنانة قد بدأت مشوارها الفني منذ سنوات طويله، بأول معرض لها في غرفة التجارة والصناعة بمدريد واستمرت حتي وقتنا الحالي. وقد شاركت الفنانة في فعاليات العام الثنائي إسبانيا – اليابان والتي نظمتها علي أكمل وجه سفارة دولة اليابان وفريق عملها من الدبلوماسيين والموظفين، فخرج لنا معرض رائع عن دور وإسهام البوذيه اليابانيه في السلام.

الفنانة تحمل في جعبتها أكثر من 400 معرض، مابين فردي وجماعي، في 17 دولة من ثلاث قارات. إنها فنانة متعددة المواهب ومتداخلة الأوجه الفنية. هي بالأساس رسامة تصويرية لكن لهامؤلفات في فن النحت والجواهر والرسم ورسوم الديجيتال وفيديوهات الإبداع والرقص التجريبي والفن التفاعلي وغيرها

.

وقد أضافت للفن الحالي حالة من التناغم بين العلم والروحانية ، فهما عنصران متكاملان وغير متنافران.

إن أعمالها الفنية متواجدة في أفضل المجموعات العالمية منها علي سبيل المثال؛ جمعية نيومان بشيكاغو، جمعية أ{خسنتاريا بمدريد، الألعاب الأولمبية باليابان، متحف ماروغامي حيراي باليابان، نادي فينيسيا الفني، مجموعة بلاتينوم، مجموعة دوبلكس، أوروديزن، إتحاد البنوك السويسرية، الجمعية المصرفية السويسرية، 400 شركة إسبانية، المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد، الخ.

كما شاركت في أهم المعارض الأوروبية: معرض كولونيا واركو.

 

 

                                                                                          خوان لويس مونتاني

من الجمعية الدولية لنقاد الفن

  عنوان لوحات كتالوج الفنانة فرانثيسال بلاسكيث

 

 

 

 

 

 

 

© 2005 - 2014  Queda prohibida la reproducción total o parcial de la obra de Francisca Blázquez, dibujo, pintura, escultura, joyería, animación digital,

stands, instalaciones, diseños, fotografías, etc. aún citando la procedencia

 

 www.franciscablazquez.net

 

Aviso Legal

 

Diseño web y posicionamiento SEO  |  Otros trabajos de diseño web

Anticuario Begur | Cobranzas | Cesped Artificial Girona  | Administracion Bienes Valuaciones  | Energía solar Torrent |  Seto artificial | Emigración Galicia

 

 

 

 

 

Diseño web y posicionamiento SEO  |  Otros trabajos de diseño web

Bruc Girona Shop | Tienda Xpels Peluquería Anticuario Begur | Vallas de brezo   Cobranzas | Cesped Artificial Girona  | Administracion Bienes Valuaciones  | Energía solar Torrent |  Seto artificial | Emigración Galicia

 

 

© 2005 - 2020  Queda prohibida la reproducción total o parcial de la obra de Francisca Blázquez, dibujo, pintura, escultura, joyería, animación digital,

stands, instalaciones, diseños, fotografías, etc. aún citando la procedencia

 

 www.franciscablazquez.net

 

Aviso Legal